الخيول والكلاب الضالة باتت أمراً مزعجا وخطرا على الناس - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


خيول ضالة في مدخل مجدل شمس أمس
(التقطت بكاميرا الهاتف - خالد أبو جبل)

الخيول والكلاب الضالة باتت أمراً مزعجا وخطرا على الناس
الجولان - «جولاني»- 12\11\2010
باتت ظاهرة الخيل والكلاب الضالة المنتشرة في قرى الجولان أمراً يسبب إزعاجاً ومصدر خطر على المواطنين.
هذه الحيوانات الأليفة التي عادة ما يقتنيها الأهل لأولادهم، ثم بعد فترة يملونها، أو يعجزون عن إطعامها وإيوائها، كما هي الحال مع الخيل، فيتركونها إلى حال سبيلها.

وكنا قد شهدنا في السنوات الأخيرة حوادث سير كثيرة، كانت المسبب لها هذه الخيل التي تجول باحثة عن طعام، أدت إلى إلحاق الأذى والأضرار المادية البالغة
بالناس  وسياراتهم، وإلى مقتل هذه الخيل أو إصابتها بعاهات.

الكلاب الضالة أشد خطورة، فهي تنتشر داخل القرى بمجموعات. وتكمن خطورتها في إصابتها بمرض الكلب الخطير جداً على الإنسان. فلا يكاد يمر شهر حتى نسمع عن تحويل شخص (وغالباً ما يكونون أطفالاً) إلى مكتب الصحة لتلقي التطعيمات بعد تعرضه لهجوم أو عض من قبل كلب مريض، وفي بعض الأحيان يحول جميع أفراد الأسرة.

إن هذه الظاهرة أصبحت مزعجة وخطيرة إلى درجة أنه يجب إيجاد حل لها وبأسرع وقت ممكن. فيجب
على السلطات المعنية جمعها ونقلها إلى حيث يجب أن تكون. كذلك يجب أن يفكر الناس ملياً قبل أن يقدموا على اقتناء كلب أو حصان لأبنائهم، وما إذا كانوا فعلا قادرين على الاهتمام به. وفي حال قرروا تركه، فهناك طرق سليمة لفعل ذلك، مثل تسليمه إلى الجهات أو الجمعيات المعنية بمثل هذه القضايا. ويمكن بهذا الخصوص التوجه إلى البيطري المسؤول في المنطقة السيد سلطان ابراهيم.

إن إهمال هذه الحيوانات الأليفة ورميها إلى الشارع بهذا الشكل إنما هو إجرام بحق هذه الحيوانات، التي لا ذنب لها سوى أنها صديقة وفية للإنسان، وهو كذلك تصرف غير لائق اتجاه المجتمع بتعريضه للإزعاج وتعريض أفراده للخطر.